نظّم ناشطون اعتصامًا يوم السبت 5 مارس/ آذار 2022 أمام مقرّ رئاسة الوزراء البريطانيّ، طالبوا خلاله الحكومة البريطانيّة بقطع علاقاتها الوثيقة مع النظام الخليفيّ.
وأطلق المعتصمون الشعارات الغاضبة، ورفعوا اللافتات المندّدة بالعلاقات التي تربط المملكة المتحدة بالعائلة الخليفيّة، متّهمين إيّاها باستعمال أساليب التعذيب ضدّ المعارضين.
وحذّروا الحكومة البريطانيّة من العواقب التي وصفوها بالخطرة المترتبة على العلاقات الوثيقة مع النظام الخليفيّ، داعين إيّاها إلى قطع الدعم البريطانيّ للمؤسّسات القمعيّة في البحرين، والتي يتحمّل عبئها دافعو الضرائب البريطانيّون بحسب تعبيرهم.
وسبق هذا الاعتصام وقفة احتجاجيّة أمام سفارة آل سعود في لندن، طالب فيها المحتجّون بوقف التآمر السعوديّ- الخليفيّ على شعوب المنطقة، وفي مقدّمتها شعوب البحرين واليمن والحجاز، وذلك مع قرب دخول ذكرى العدوان السعوديّ على اليمن عامه الثامن، وقرب حلول الذكرى الحادية عشرة للاحتلال السعوديّ للبحرين