أكّد الباحث في منظّمة العفو الدوليّة “ديفين كيني” أنّ الدور الأساسيّ لمنظّمات حقوق الإنسان هو الإعلان عن قضايا السجناء غير القانونيّة، داعيًا إلى ضرورة التأثير على حلفاء النظام الخليفيّ وتلك الحكومات التي شاركت في خطاب تأكيد الحقوق.
وأشار كيني خلال ندوة مشتركة إلى جانب منظّمات أخرى كمركز البحرين لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدوليّة، على وجه التحديد، إلى أنّ قضية الشيخ علي سلمان لافتة للنظر من حيث الكشف عن كيفية عمل النظام، فهو باستمرار سجنه يرسل رسالة مفادها أنّ “التسوية والعمل معه هو السجن مدى الحياة”، وبناءً عليه اقترح كيني أن تؤكّد جهود المناصرة على أنّ مثل هذا الظلم له عواقب وخيمة فيما يتعلّق بتطرّف المعارضة.
من جهتها حذّرت المحامية والمدافعة البارزة عن حقوق الإنسان في المملكة المتحدة “سو ويلمان” من السماح للمناقشات بشأن العقوبات بصرف الانتباه عن الحرب في اليمن، وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في دول مجلس التعاون الخليجيّ، مذكّرة أنّ هناك جهودًا مستمرة لتطبيق عقوبات ماغنتسكي ضدّ وزير الداخلية وغيره من المسؤولين عن الاعتقال التعسفي وإساءة معاملة المعتقلين في البحرين.