وأدلت المتحدّثة باسم البيت الأبيض “نانسي بيلوسي” التي التقت ابن حمد أيضًا، بتهنئة على تويتر تصف البحرين من خلالها بحليف استراتيجيّ، ما يدلّ على أنّه لا يوجد أيّ مخاوف بشأن حقوق الإنسان داخلها، متجاهلة تصنيف البحرين لعام 2021 في المرتبة 168 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالميّة، وفي المرتبة 144 من 167 دولة في مؤشر الديمقراطيّة العالميّة لعام 2021 الصادر عن مجلة ذي إيكونوميست.
من جانبه قال مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) السيّد أحمد الوداعي إنّ توقيت هذا الاجتماع مع المسؤولين الأمريكيين يتزامن مع استمرار القمع في البحرين، فضلًا عن مشاركتهم المستمرّة في حملة العدوان العسكري التي تقودها السعوديّة ضدّ اليمن، مؤكّدًا أنّ ما يحدث هو عبارة عن معايير مزدوجة واضحة لأنّ الإدارة الأمريكيّة سارعت إلى إدانة انتهاكات روسيا الجسيمة لحقوق الإنسان وحربها في أوكرانيا، إلا أنّها تظلّ صامتة في وجه سجلّ البحرين الحقوقي المروع وانتهاكات القانون الدوليّ.