أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العمليّة الإرهابيّة التي نفذها تنظيم داعش التكفيريّ يوم الجمعة 4 مارس/ آذار 2022 في مدينة بيشاور الباكستانيّة.
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ إنّ الإرهاب يستغلّ انشغال العالم بما يجري في أوكرانيا لينفّذ من جديد سياسات القتل على الهويّة، حيث اغتالت يد الإرهاب الوهابيّة التكفيريّة المصنّعة أمريكيًّا أرواح العشرات من المصلّين المسلمين الشيعة في مسجد بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
ورأى ائتلاف 14 فبراير أنّ هذا الإرهاب الدمويّ عبر هذا الهجوم الانتحاريّ المتنقّل والممنهج من أفغانستان إلى باكستان، وباقي المناطق يؤكّد أنّ العقل المدبّر لتدمير الأمّة الإسلاميّة والعربيّة، وخلق الفتنة الطائفيّة فيها ما زال فاعلًا.
وقدّم تعازيه إلى عوائل الشهداء والجرحى وعموم الشعب الباكستانيّ، مشدّدًا على حكمة الشعب الباكستانيّ ووحدته في محاربة الإرهاب، وطالب الحكومة الباكستانيّة والقوى الأمنيّة بأخذ دورهم الفاعل في حماية المصلّين، وتعقّب مرتكبي هذه الجريمة الإرهابيّة وقطع دابر الفتنة.
يذكر أنّ تنظيم داعش الإرهابيّ قد تبنّى تنفيذ هجوم انتحاريّ، راح ضحيّته نحو 56 شهيدًا وأصيب نحو 200 آخرين بجروح، حيث استهدف مسجدًا شيعيًّا قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة في مدينة بيشاور الباكستانيّة، في اعتداء يُعد الأكثر دمويّة في البلاد منذ العام 2018، إذ أقدم إرهابيّ على فتح النار على المصلّين واحدًا تلو الآخر قبل أن يفجّر نفسه مسبّبًا مجزرة كبرى.