قالت شبكة رصد المداهمات إنّ النظام الخليفيّ اعتقل الشاب «محمد عبد النبي الشيخ» من كرزكان، يوم الأربعاء ٢ مارس/ آذار ٢٠٢٢ من جسر الشهيد النمر ، وقد اتصل بعائلته وأبلغها بوجوده في مبنى التحقيقات الجنائيّة.
كما اعتقل الشاب «محمد حبيب علي» من شهركان بعد استدعائه للتحقيق في مركز الشرطة، وقد تمّ توقيفه أسبوعًا على ذمة التحقيق لأسباب مجهولة.
إلى هذا طالبت منظّمة العفو الدوليّة الإدارة الأمريكيّة بتغليب الجانب الحقوقيّ والإنسانيّ على مصالحها الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة مع البحرين خلال الاجتماعات المشتركة، حيث قالت المنظّمة عبر تغريداتٍ لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّه «يجب أن تُذكَر جميع أسماء المعتقلين السّياسيين في اللقاءات الأمريكيّة-البحرينيّة الجارية، بدلًا من الاكتفاء بعبارات «أف-16»، و«اتفاقيّات إبراهام»، و«صفقات السّلاح» فحسب- وفق تعبيرها.
وشدّدت على ضرورة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي القابعين في سجون البحرين، وفي مقدّمتهم الرموز القادة: «الشّيخ علي سلمان، الأستاذ عبد الوهاب حسين، الأستاذ حسن مشيمع، الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، والشّيخ عبد الجليل المقداد، والشّيخ محمد حبيب المقداد، والشّيخ عبد الهادي المخوضر، والشّيخ سعيد النوري، محمد علي إسماعيل، والشّيخ ميرزا المحروس، والأكاديميّ عبد الجليل السّنكيس»