أكّد عضو الوفد الوطني اليمني “عبد الملك العجري” أنّ الأمم المتحدة بقرارها بتوسيع الحظر على اليمن تعرقل عمليّة السلام وتذهب بجهود السلام في مهب الريح، لافتا إلى أن هذه القرارات تثبت أن مجلس الأمن والهيئات الأممية ليست أكثر من شركات لخدمة المصالح الأمريكيّة والغربيّة.
وبيّن أنّ مجلس الأمن لم يصنّف أنصار الله جماعة إرهابيّة لأنّه لا يملك تعريفًا متفقًا عليه للإرهاب، معرفًا مفهوم الإرهاب بأنّه سياسيّ خاضع لسياسات وأجندات الدول، أمّا مجلس الأمن فلا يملك تعريفًا موحدًا، فطالما عانت الشعوب من إرهاب أمريكا وفرنسا وبريطانيا فهي أكثر الدول التي عذبت البشرية منذ القرن التاسع عشر.
وأشار العجري إلى أنّ الملف الإنساني باليمن في حالة كارثيّة سواء قبل هذا القرار أو بعده، وأنّ القبح الغربي للهيئات الأمميّة، يتجلى اليوم في أحداث روسيا وأوكرانيا، وقبلها لعشرات السنين في مئات الجرائم التي كان يقتل فيها أطفال العرب والمسلمين ولم نر موقفًا مشرفًا لمنظمات حقوق الإنسان