ندّد السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي “إيراكليس تسافداريديس” بالاعتداءات الصهيونيّة المتكرّرة على سوريا، مذكّرًا بسجلّ الكيان الغاصب الحافل في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدوليّ، مستنكرًا التدابير الإجراءات القسريّة الغربيّة الأحادية الجانب المفروضة على سوريا.
وجدّد تسافداريديس خلال لقائه السفير السوريّ في العاصمة الكوبيّة هافانا “إدريس ميا” وقوف مجلس السلم العالمي إلى جانب سوريا، مشدّدًا على أنّ المجلس لن يدخر جهدًا في فضح السياسات الإمبرياليّة الأمريكيّة والغربيّة التي تتحمل مسؤولية الأضرار التي أصابت سوريا بسبب دعم هذه الدول للتنظيمات الإرهابيّة وجرائمها بحقّ السوريين.
من جانبه جدد رئيس المعهد الكوبي للتضامن مع الشعوب (الإيكاب) فرناندو غونزاليس دعم المعهد وجميع المنظمات الشبابية الكوبيّة وتضامنهم مع سوريا في مواجهة الحرب الإرهابيّة التي تتعرّض لها، مشيرًا إلى أنّ المعهد نظم خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليّات والنشاطات المؤيدة والداعمة لسوريا.
