رأى سياسيّون أوروبيّون أن النظام الخليفي استخدم أساليب وحشيّة وقاسية لإسكات المعارضة السياسيّة، مندّدين بما يتعرّض له العديد من السياسيّين البارزين، والحُكم على المعارضين بالسجن المؤبد على أساس الاعترافات المنتزعة بالإكراه من خلال الاستخدام المفرط للعنف والتعذيب.
جاء ذلك في رسالة عاجلة وجّهها أعضاء في البرلمان الأوروبيّ لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل”، حيث طالبوه بسرعة التحرّك لفضح الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين، وشهدت العريضة توقيعًا متزايدًا من الساسة في بروكسل تندّد بالقمع الذي يمارسه النظام بحقّ المواطنين والنشطاء السياسيّين.
وأكّد ساسة بروكسل أنّه منذ القمع الوحشي للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين في العام 2011، يواجه المدافعون عن الحقوق والنشطاء السياسيّون وكذلك المتظاهرون والأطباء انتهاكات صارخة لحقوقهم، وقد تعرّضوا للاعتقال بشكل تعسفي والتعذيب في الحجز، مطالبين بإدانة استمرار النظام ممارساته والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والإفلات من العقاب.