يواصل النظام الخليفي تنفيذ أجندات التطبيع من خلال استخدام البرامج التجسسيّة على المعارضين، واستقدام ضبّاط صهاينة ليكونوا مسؤولين عن الملف الأمنيّ، وأخيرًا استعداده لربط شبكة الاتصالات مع الكيان الصهيوني ليتسنى له قمع ما تبقى من مخالفي الرأي في البلاد.
حيث بدأت شركتان إماراتيّة وصهيونيّة اتفاقًا لربط شبكة الاتصالات بين البلدين إضافة إلى البحرين، في إطار تسريع عملية التطبيع الجارية بينها، وذلك لإنشاء مسار يضمن الوصول إلى أقل زمن انتقال بين مراكز نقل البيانات الإقليمية وهي: داتامينا بالإمارات، والمنطقة العالمية بالبحرين، والمنصّة الذكيّة بالإمارات والكيان الصهيوني.