لا يزال وضع المناضل معتقل الرأي المخفي قسرًا «الأســتـاذ أســامــة الــتــمــيــمي» الصحي متدهورًا في ظلّ حرمانه من العلاج.
وعلى الرغم من سوء وضعه، وتعنّت النظام في حرمانه من الرعاية الطبيّة، فإنّه كذلك يصـرّ عـلـى التـكتم حـول وضـعه الـصحيّ بالـسـجن.
يذكر أنّ مرتزقة النظام الخليفيّ أقدموا على اعتقال «التميمي» من سريره الأبيض بالمستشفى في يونيو/ حزيران 2021، وهو يخضع للعلاج لحالته الصحيّة المتعبة بعد إصابته بجلطة وأمراض كثيرة أخرى، وهو في حال خطرة بعد حرمانه من العلاج وفصل الأجهزة الطبيّة عنه، على إثر فضحه عمليّة محاولة تصفيته عبر تسميمه، وتحميل ابن عيسى شخصيًّا مسؤوليّة ما يجري عليه حاليًا.
وقد كشف الحساب الرسميّ «للتميمي» إصابته بجلطة جديدة في الرأس وأنّه يتقيّأ دمًا، لعدم تلقّيه العلاج المناسب.
وكان المناضل «أسامة التميمي» قد وجّه رسالة لشعب البحرين والرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، كشف فيها محاولة تصفيته، وأكّد أنّه اتصل بـ«حمد بن عيسى» لكنّه «حظره».
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اختار المناضل المعتقل «أســـامـة التــمــيــمي» شخصيّة العام 2021 «عام الوعي والثبات»، وذلك لكونه اعتقل ظلمًا وعدوانًا انتقامًا منه على مواقفه الوطنيّة المشرّفة، بينما كان على سرير المرض بالمستشفى، وهو لطالما ساند خيارات الشعب وتطلّعاته، وشكّلت مواقفه أنموذجًا متميّزًا في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ.