لا تزال حملة الاعتقالات على خلفيّة إحياء الذكرى الحادية عشرة لانطلاق ثورة 14 فبراير متواصلة.
فقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام الخليفيّ أقدم خلال اليومين الماضيين على اعتقال «السيّد محمد السيّد ماجد» من أبو قوّة و«علي حسن عاشور» من المعامير، بعد اعتقاله أكثر من 20 مواطنًا من مختلف المناطق، بينهم امرأة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.