استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إقدام نظام آل خليفة غير الشرعيّ على استقبال رئيس وزراء الكيان الصهيونيّ «نفتالي بينيت» على أرض المنامة، تزامنًا مع الذكرى السنويّة الحادية عشرة لانطلاقة ثورة الكرامة في البحرين بوجهِ ظلمه وجوره، واصفًا هذه الخطوة بالخيانة العظمى لفلسطين والأمّة.
وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2022 أنّ هذه الزيارة المشؤومة قوبلت برفضٍ شعبيّ واسع، وغضب شهدته العاصمة المنامة والمناطق المختلفة في البحرين، حيثُ كانت رسالة الشعب «شيعة وسنّة»: «إنّ الوجود الصهيونيّ على أرض المنامة مرفوض جملة وتفصيلًا».
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على أنّ النظام الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة»، وعبر خطواته المتسارعة في الارتماء بأحضان الصهاينة والتمهيد لمنحهم قاعدة عسكريّة في البحرين، يُقامر بأمنها وشعبها، مجدّدًا رفضه القاطع والشديد لهذه الزيارة المشؤومة والخطرة، ومؤكّدًا وقوفه في الصفّ المتقدّم مع شعب البحرين الأبيّ لرفض هذا الوجود الصهيونيّ على كلّ شبر من البحرين، لافتًا إلى أنّ هذا هو موقفه الثابت والأصيل في كلّ محفل عربيّ ودوليّ، مع مبدأ وحدة المصير مع أهل فلسطين المحتلّة حتى زوال هذا الكيان اللقيط من المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الصهيونيّ قد وصل مساء يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط الجاري إلى البحرين، وذلك بالتزامن مع إحياء الذّكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير، تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء غير الشرعيّ «سلمان بن حمد آل خليفة»، بزيارة هي الأولى من نوعها، حيث استقبله مع والده الديكتاتور حمد يوم الثلاثاء 15 فبراير/ شباط 2022.