ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام الخليفيّ أقدم على اعتقال أكثر من 20 مواطنًا من مختلف المناطق، بينهم امرأة، بالتزامن مع إحياء الذّكرى السنويّة الحادية عشرة لثورة 14 فبراير، وزيارة المدعوّ رئيس الوزراء الصهيونيّ «نفتالي بينيت» للبحرين.
وذكرت أنّ المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم هم: «كرار عبد النبي من جدحفص، علي حسين الشيخ وحسين خميس وحسين محمد عيد وحسين هاني وحسن فواد من الديه، عبد الأمير آل عبود وحيدر علي ناصر والسّيد حسين جواد من سترة، محمد حسن الأسود من كرّانة، علي رمضان وجهاد السميع وعمار النشيط من السّنابس، وأحمد عباس علي عباس من كرزكان، جعفر محمد حسن من العكر، صادق محمد عيسى، وهشام عبد الحسن عاشور من المعامير، ونصر الله حسين جاسم، وعلي حسن جاسم من بني جمرة»
وكان عناصر من المرتزقة والميليشيات المدنيّة قد اعتقلوا عمَّي معتقل الرأي السيّد محمود السيّد علي «السّيد جعفر موسى العلوي، والسّيد رضي موسى العلوي وزوجته فضيلة عبد الرسول»، ووُجّهت لهم تهمة التستّر عليه بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.