قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ إقدام أجهزة النظام الخليفيّ على توقيف المواطنة البالغة من العمر 52 عامًا «فضيلة عبد الرسول»، يعيد إلى الأذهان انتهاكاته بحقّ المرأة التي كانت تُعتقل وتُعذّب على خلفيّة سياسيّة.
وأضافت في بيان لها يوم الثلاثاء 15 فبراير/ شباط 2022 أنّ النيابة الخليفيّة غير الشرعيّة ألصقت بالمواطنة وزوجها الذي اعتقل قبلها مع شقيقه تهمة التستّر على هارب، وهي تهمة فيما لو أثبتتها محاكم النظام الجائرة قد يحكم على الثلاثة بالسجن لسنوات.
وتساءلت نسويّة الائتلاف كيف لهذا النظام أن يقدم على اعتقال 3 أشخاص من أسرة واحدة احتضنت شابًا يعاني من عوارض نفسيّة ويتعالج في مستشفى الطبّ النفسي ومصابًا كذلك بفيروس كورونا، أقدم على الالتجاء إليهم من دون وعي أو تصرّف مخطّط له، لتدان عائلة بأكملها بجريمة كيديّة وتهمة باطلة؟
وأعربت عن استنكارها لهذا الاعتقال السافر مؤكّدة رفضها إعادة مسلسل اعتقال النساء وتعريضهنّ للتعذيب النفسيّ والجسديّ، ودعت كلّ حرٍّ في العالم إلى التحرّك عاجلًا وعدم تجاهل هذه القضيّة الإنسانيّة.