أكّد المكتب السياسيّ لأنصار الله في بيان له بمناسبة مضي 11 عامًا على انطلاق الثورة البحرانيّة ضدّ النظام الخليفيّ الفاسد أنّ هذه الثورة ثورة إسلاميّة في مبادئها، أصيلة في قيمها، نبيلة في أهدافها، صادقة في مواقفها مع قضايا الأمّة .
وذكر المكتب السياسيّ في بيانه يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022 أنّ الشعب البحرانيّ شعب مسلم حرٌّ أبيٌّ مجاهدٌ يمتلك ضميرًا إنسانيًّا حيًّا نقيًّا، ورصيدًا إيمانيًّا ثوريًّا جهاديًّا ضدّ الظلم، مشيرًا إلى أنّ الانتهاكات التي قام بها النظام لم تنل من عزيمة الشعب البحرانيّ، فما زالت جذوة الثورة متّقدة بسلميّتها وصمودها وعنفوانها .
وأضاف أنّ الثورة البحرانيّة أعلنت رفضها لكلّ مشاريع الخيانة والتطبيع، والذي كان النظام الخليفي إحدى تلك الأدوات الرخيصة العميلة التي سارعت إلى التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، مؤكّدًا أنّ أنصار الله على موقفهم المؤيد والمساند والمتضامن مع الشعب البحراني في ثورته نحو الحرية والعدالة والاستقلال والكرامة.