بسم الله الرحمن الرحيم
في خطوة تعيد إلى الأذهان انتهاكات النظام الخليفيّ بحقّ المرأة التي كانت تُعتقل وتُعذّب على خلفيّة سياسيّة، أقدمت أجهزته على توقيف المواطنة البالغة من العمر 52 عامًا «فضيلة عبد الرسول»، وكذلك توقيف زوجها قبلها.
وألصقت النيابة الخليفيّة غير الشرعيّة بالزوجين المعتقلين وشقيق الزوج الذي اعتقل أيضًا معهما تهمة التستّر على هارب، وهي تهمة فيما لو أثبتتها محاكم النظام الجائرة قد يحكم على الثلاثة بالسجن لسنوات.
فكيف لهذا النظام أن يقدم على اعتقال 3 أشخاص من أسرة واحدة احتضنت شابًا يعاني من عوارض نفسيّة ويتعالج في مستشفى الطبّ النفسي ومصابًا كذلك بفيروس كورونا، أقدم على الالتجاء إليهم من دون وعي أو تصرّف مخطّط له، لتدان عائلة بأكملها بجريمة كيديّة وتهمة باطلة؟
إنّنا في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نستنكر اعتقال هذه المواطنة الحرّة الأبيّة، ونرفض إعادة مسلسل اعتقال النساء وتعريضهنّ للتعذيب النفسيّ والجسديّ، وندعو كلّ حرٍّ في العالم إلى التحرّك عاجلًا وعدم تجاهل هذه القضيّة الإنسانيّة.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 15 فبراير/ شباط 2022