أكّدت المقاومة الإسلاميّة حركة النّجباء العراقيّة تضامنها مع شعب البحرين في الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير.
وقد أصدرت بيانًا يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022 قالت فيه إنّ «الذّكرى الحادية عشرة لثورة الشّعب البحرينيّ المنسيّة من كلّ المؤسّسات والمنظّمات العالميّة المتشدّقة بعنوان حقوق الإنسان، تمرّ بمزيجٍ من مشاعر الفخر والأمل والصّبر، مضمّخة بالزّاكيات من دماء الشّهداء ودموع الثكالى وصمود المعتقلين وسط زنازين العذاب في سجون الظّالمين«.
وشدّدت الحركة على أنّ الممارسات الإجراميّة التي يرتكبها النّظام المتسلّط على البحرين، من قمعٍ للحريّات والقتل الميدانيّ، والمحاكمات الصوريّة، وترويع العوائل الآمنة، وسحب وإسقاط الجنسيّة، تكشف مدى وحشيّة هذه الأنظمة وتجاوزها على الإنسانيّة بأجمعها»- وفق البيان.
واستنكرت النجباء سكوت المنظّمات الدوليّة المعنيّة بمثل هذه القضايا، وكذلك الدّول التي تتشدّق بخطابات الديمقراطيّة والحريّة وتجاهلها جرائم هذا النّظام، مؤكّدة أنّ ضمير هذه المنظّمات والحكومات أعور يبصر بعينٍ واحدةٍ لا ترى إلّا مصالحها، بحسب تعبيرها.
وأعربت عن وقوفها مع كلّ الشعوب التي تسعى إلى الحريّة وفي طليعتها شعب البحرين، مشدّدة على أنّها لن تتوانَ عن مساعدته ميدانيًا وإعلاميًا وفي كافّة المجالات المتاحة، من أجل محاكمة هذا النّظام الطاغوتيّ المجرم وإزاحته، وتحقيق متطلّبات الشّعب الكريم.