أقام تكتّل المعارضة البحرينيّة في بريطانيا، يوم الجمعة 11 فبراير/ شباط 2022، مؤتمرًا صحافيًا أمام سفارة البحرين في لندن بمناسبة الذكرى السنوية الـ 11 لانطلاق ثورة 14 فبراير.
وألقى ناشطون وسياسيّون بحرينيّون كلمات خلال المؤتمر أكّدوا فيها مواصلة المسير الذي انطلقت من أجله ثورة البحرين، حيث قال المعارض جلال فيروز «في البحرين للأسف الشديد هناك حالة استبداد وفوقيّة من قبل عائلة ومجموعة معيّنة ولا توجد ديمقراطيّة، والبحرين أيضًا مستأثرة من ناحية ثرواتها من قبل فئة معيّنة»، مستنكرًا الضرائب التي تُفرض على أبناء الشعب يومًا بعد يوم.
وجدّد نجل الرمز المعتقل «حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع» الالتزام والتعهّد بمواصلة المسير الذي تعبد بالدماء وبذل في سبيله الغالي والنفيس، مؤكّدًا أنّ هذه الثورة ضروريّة، وأنّ ضرورتها تزداد كلّ عام، وأنّ المزيد من الحقائق تتكشّف مع الأيام.
وأوضح مشيمع أنّ أسباب الثورة تعاظمت بعد أحد عشر عامًا من انطلاقها، لافتًا إلى أنّ الشعب ثار في العام 2011 لأسباب عدّة منها رفض الاستبداد والهيمنة، والاحتجاج على التمييز والتهميش والتجنيس.