وفي بيان له بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران يوم الجمعة 11 فبراير/ شباط 2022، أكّد أنّ هذه الثورة الربانيّة وضعت أسس الانتصار من القيادة الحكيمة إلى الشعب الصابر والصامد والمثابر والمضحّي، والمؤمن بيقين النصر، موضحًا أنّه أينما وجدت هذه الأسس سيكتب الله الانتصار المؤزر.
وقدّم ائتلاف ثورة 14 فبراير تهنئته إلى الإمام السيّد القائد الخامنئي، وحكومة الجمهوريّة الإسلاميّة وشعبها وسائر الأحرار في العالم ودول محور المقاومة كافة، مؤكّدًا أنّ هذه الثورة بدأت لتستمرّ وتتخذ طابع العالميّة؛ فهي تجسّد الحقّ في مواجهة الشرّ، والمقاومة في مواجهة الاستكبار الذي مرّغ صمودُ الإمام الراحل الخمينيّ أنفَه في التراب، والذي لا يزال يرتعب من ذكر اسمه الذي سيرتبط دومًا بهذا الانتصار التاريخيّ، الذي تمخّضت عنه إقامة دولة الإسلام المحمّدي الأصيل التي عاهدت الشعوب المقهورة والمستضعفة على احتضانها وتقديم العون لها في حروبها التي يشنّها عليها الاستكبار ممثلًّا بالولايات المتّحدة الأمريكيّة والصهيونيّة العالميّة، وفق البيان.