قال علماء البحرين إِنَّ تغلغلَ اليهود الصَّهاينة في المنطقة بات يهدِّد أمن الجميع بالخطر في مختلف الأبعاد.
وأشاروا في بيان لهم يوم الخميس 10 فبراير/ شباط 2022 إلى أنّه لمس تضاعف وتيرة حركة الفساد والإِفساد على مستوى القوانين الرَّسمية للحكومات المحلِّية المنفصلة عَنِ الشَّعب والهُويَّة والمنعزلة عن الشَّرعية، كما تضاعف التَّوتر الشَّامل للأمن في المنطقة بدخول هذه الغدَّة السَّرطانية المدمِّرة للدُّول والمجتمعات الإنسانيّة والإسلاميَّة.
وشدّد علماء البحرين على أنَّ الوعي والغيرة على الإسلام والأوطان تُحتِّم على الشعوب الوقوف صفًّا واحدًا أمام مشاريع الهيمنة الأمريكيّة ورأس حربتِها الصُّهيونية.
وأكّدوا أنَّ وَحدة الشُّعوب ووحدة قِواها السِّياسية ضرورة قصوى وواجبٌ شرعيٌّ محتَّم لا يسع أيَّ شخصٍ مسؤول وأيِّ جهةٍ مسؤولة التَّهاون فيه.
وأوضح علماء البحرين أنّه على مستوى الدُّول فإنّهم يقفون مع كلِّ الشُّعوب المقاومة للاستكبار والعدوان والاحتلال، وهم يقفون مع الشَّعب اليمني المظلوم كما يقفون مع الشَّعب الفلسطينيّ المظلوم بلا فرق، فالعدوان والاحتلال واحد، والعملاء هم أنفسهم، والمعتدى عليه كلَّ شعوب المنطقة بلا فرق.
وأضاف بيان العلماء: «على مستوى القِوى السِّياسية نقف مع كل قوانا المقاومة للظُّلم والفساد الحكومي، في الخليج، وفي كُلِّ وطنٍ عربيٍّ، ومسلمٍ، وفي بحريننا الغالية نشدُّ على يد قوانا السِّياسية، لنحقِّق معًا هذا الهدف العظيم الواعي، لنكون حقًّا (متَّحدون على طريق الحقّ)»