أكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ البحرين ترفض زيارة مجرم الحرب «بيني غانتس» الذي قدم إليها بخلاف إرادة الشعب.
ونشرت على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ أنستغرام نبذة تعريفيّة لهذا المجرم الذي استقبله النظام الخليفيّ استقبالًا حافلًا في البحرين، بينما أعرب الشعب عن رفضه واستنكاره لزيارته.
وأوضحت أنّ «غانتس» هو مجرم حرب، سفّاك للدماء البريئة، وقاتل للأطفال والنساء والشيوخ، وقد قاد حربين على قطاع غزّة في العامين 2012 و2014، أسفرتا عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
وأضافت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ المجرم «بيني غانتس» هو المحرّض الأوّل على اغتيال القادة الفلسطينيّين، وهو المسؤول الرئيس عن اغتيال القياديّ في الجناح المسلّح لحركة حماس «أحمد الجعبري» في العام 2012.
وقالت إنّه يدعو إلى تعزيز الكتل الاستيطانيّة في الأراضي المحتلّة، ويتمسّك بتهويد القدس والجولان المحتلّ، وهو يهدّد دائمًا محور المقاومة.
وكان وزير الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» قد زار البحرين يوم الأربعاء 2 فبراير/ شباط 2022 حيث وقّع مذكّرة تفاهمٍ مع من يسمّى وزير الدفاع «عبد الله حسن النعيمي»، وذلك لإضفاء الطّابع الرسميّ على العلاقة الأمنيّة بين الكيان الصهيونيّ والنظام الخليفيّ، بحسب ما ذكره الإعلام الصهيونيّ، كما التقى الديكتاتور «حمد بن عيسى» بعد لقائه برئيس مجلس الوزراء غير الشرعيّ «سلمان بن حمد».
وقد رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الزيارة بداية احتلال يتيح للكيان الصهيونيّ التمدّد عسكريًّا في الشرق الأوسط، مؤكّدًا أنّها تضمر الشرّ للمنطقة بشكل عام، وتشكّل خطورة على أمن البحرين القوميّ بشكل خاصّ، ويتحمّل مسؤوليّتها حكّام آل خليفة الذين خانوا الشعب والأمّة.