أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام الخليفيّ سجّل خيانة جديدة للامّة ليس لها نظير، وذلك باستقبال من يسمّى وزير دفاعه «عبد الله بن حسن النعيمي» وزيرَ الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» على أرض المنامة، ولا سيّما مع استمرار مجازر تحالف دول العدوان على اليمن بدعم أمريكيّ- صهيونيّ، ومواصلة جرائم الكيان الصهيونيّ بحقّ الشعب الفلسطينيّ، وبالرغم من غضب شعب البحرين ورفضه هذه الزيارة المشؤومة التي أتت تحت عنوان «التعاون الأمنيّ والعسكريّ وإنشاء قاعدة عسكريّة صهيونيّة لسلاح البحريّة الإسرائيليّ».
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الخميس 3 فبراير/ شباط 2022 إنّ هذه الزيارة ليست إلّا بداية احتلال يتيح للكيان الصهيونيّ التمدّد عسكريًّا في الشرق الأوسط، وهي تضمر الشرّ للمنطقة بشكل عام، وتشكّل خطورة على أمن البحرين القوميّ بشكل خاصّ، ويتحمّل مسؤوليّتها حكّام آل خليفة الذين خانوا الشعب والأمّة، بحسب تعبيره.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن استنكاره هذه الزيارة المشؤومة، مشدّدًا على ضرورة مقاومة الوجود الصهيونيّ على أرض البحرين، محذّرًا النظام الخليفيّ من أنّه لن ينجح في سياسة قمعه وإرهابه للشعب، ودعا إلى مدّ يد العون لشعب البحرين المستمرّ منذ 11 عامًا في ثورته ضدّ نظام آل خليفة الخائن والمطبّع، والتكاتف معه لإحباط ما يخطّط له في الغرف المغلقة وإفشاله قبل أن يحقّق هدفه بتدمير البحرين والأمّة.
وأكّد وقوف شعب البحرين الدائم مع الشعب الفلسطينيّ، وشدّد على أنّ تطبيع النظام الخليفيّ مع العدوّ الصهيونيّ واتفاقيّاته السافرة والمعادية للأمّتين العربيّة والإسلاميّة تبقى فقط في قصوره، ولا تمثّل سوى الديكتاتور حمد بينما الشعبنا بريء منها.