أعرب شعب البحرين عن استنكاره ورفضه لزيارة وزير الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» للبلاد بعد توقيع اتفاقيّة التطبيع بين النظام الخليفيّ وكيان الاحتلال.
وقد انطلقت الجماهير الغاضبة بتظاهرة يوم الجمعة 4 فبراير/ شباط 2022، رفعت فيها اللافتات المُندّدة بكلّ أشكال التطبيع مع الصهاينة، وداس المتظاهرون العلم الصهيونيّ بأقدامهم، ورفعوا الهتافات الرافضة لهذه الزيارة المشؤومة.
كما شدّدوا على تمسّكهم بالقضيّة الفلسطينيّة وتضامنهم مع الشعب الفلسطينيّ، وأكّدوا براءتهم من تطبيع النظام الخليفيّ، ورفعوا اليافطات التي كُتب عليها «الموت لإسرائيل.. والموت لأمريكا»، «البراءة من الصّهاينة وعملائهم أعداء الله»، «شعب البحرين مع المقاومة للأبد».
هذا وحفلت مواقع التواصل الاجتماعيّ بالتغريدات المستنكرة هذه الزيارة تحت وسمي «بحرينيّون ضدّ التطبيع» و«التطبيع خيانة».
وكان وزير الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» قد زار البحرين يوم الأربعاء 2 فبراير/ شباط 2022 حيث وقّع مذكّرة تفاهمٍ مع من يسمّى وزير الدفاع «عبد الله حسن النعيمي»، وذلك لإضفاء الطّابع الرسميّ على العلاقة الأمنيّة بين الكيان الصهيونيّ والنظام الخليفيّ، بحسب ما ذكره الإعلام الصهيونيّ، كما التقى الديكتاتور «حمد بن عيسى» بعد لقائه برئيس مجلس الوزراء غير الشرعيّ «سلمان بن حمد».
وقد رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الزيارة بداية احتلال يتيح للكيان الصهيونيّ التمدّد عسكريًّا في الشرق الأوسط، مؤكّدًا أنّها تضمر الشرّ للمنطقة بشكل عام، وتشكّل خطورة على أمن البحرين القوميّ بشكل خاصّ، ويتحمّل مسؤوليّتها حكّام آل خليفة الذين خانوا الشعب والأمّة.