صدر بيان عن المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حول زيارة مجرم الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» للبحرين هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
مع استمرار مجازر تحالف دول العدوان على اليمن بدعم أمريكيّ- صهيونيّ، ومواصلة جرائم الكيان الصهيونيّ بحقّ الشعب الفلسطينيّ، استقبل من يسمّى وزير شؤون دفاع النظام الخليفيّ المدعوّ «عبد الله بن حسن النعيمي» وزيرَ الحرب الصهيونيّ «بيني غانتس» على أرض المنامة مسجّلًا خيانة خليفيّة جديدة ليس لها نظير، وسط غضب شعب البحرين ورفضه هذه الزيارة المشؤومة التي أتت تحت عنوان «التعاون الأمنيّ والعسكريّ وإنشاء قاعدة عسكريّة صهيونيّة لسلاح البحريّة الإسرائيليّ».
إنّ هذه الزيارة ليست إلّا بداية احتلال يتيح للكيان الصهيونيّ التمدّد عسكريًّا في الشرق الأوسط، وهي تضمر الشرّ للمنطقة بشكل عام، وتشكّل خطورة على أمن البحرين القوميّ بشكل خاصّ، ويتحمّل مسؤوليّتها حكّام آل خليفة الذين خانوا الشعب والأمّة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نستنكر أشدّ الاستنكار هذه الزيارة المشؤومة، وسنقاوم الوجود الصهيونيّ على أرضنا الطاهرة؛ وعلى النظام الخليفيّ أن يفهم أنّه لن ينجح في سياسة قمعه وإرهابه لشعبنا؛ وهنا ندعو كلّ أحرار العالم إلى مدّ يد العون لشعب البحرين المستمرّ منذ 11 عامًا في ثورته ضدّ نظام آل خليفة الخائن والمطبّع، والتكاتف معه لإحباط ما يخطّط له في الغرف المغلقة وإفشاله قبل أن يحقّق هدفه بتدمير وطننا البحرين والأمّة.
كما نؤكّد وقوف شعب البحرين الدائم مع الشعب الفلسطينيّ الشقيق، ونشدّد على أنّ تطبيع النظام الخليفيّ مع العدوّ الصهيونيّ واتفاقيّاته السافرة والمعادية للأمّتين العربيّة والإسلاميّة تبقى فقط في قصوره، ولا تمثّل سوى هذا الديكتاتور المأزوم والمهزوم حمد آل خليفة ومن يدور في فلكه، وشعبنا بريء منها، وإنّنا على يقين بأنّ النصر الموعود هو للشعوب الحرّة، ولن يكون للغدّة السرطانيّة الصهيونيّة مكانٌ في جسد الأمّة الحرّة.
المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 3 فبراير/ شباط 2022م