عانق القياديّ الأستاذ «خليل الحلواجيّ» الحريّة يوم الخميس 3 فبراير/ شباط 2022، بعد 9 سنوات قضاها في سجون النظام الخليفيّ.
يُذكر أنّ الكيان الخليفيّ اعتقل الحلواجي عبر مداهمة منزله فجر الأربعاء 3 سبتمبر/ أيلول 2014 دون إبراز إذن بالقبض والتفتيش، وقد تعرّض للتعذيب والتهديد خلال مدّة احتجازه 4 أيام في مبنى التحقيقات الجنائيّة، مع حرمانه من حقّه في التمثيل القانونيّ في فترات التحقيق، حيث تمّت محاكمته على خلفيّة قضايا سياسيّة منذ 22 مارس/ آذار 2015، وحُكم عليه بالسّجن لمدّة 10 سنوات بعد إدانته بتهمٍ ذات خلفيّة سياسيّة.
يذكر أنّ «خليل الحلواجي»، عانى من أعراض الجلطة، وتمّ نقله إلى عيادة سجن جوّ، لكنّه لم يتلقَّ أيّ دواء، ولم يُنْقَلْ إلى المشفى من أجل عرضه على طبيبٍ مختص- بحسب إفادات عائلته