حذّرت الجمهوريّة الإسلاميّة الدول المنخرطة في عملية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من أنّها “ستكون أوّل ضحايا” الدولة العبريّة.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة «سعيد خطيب زاده» إنّ الكيان الصهيونيّ وصمة عار على البشريّة، ويحاول خلق التوتر في المنطقة، والدول التي تطبّع معه يجب أن تعرف أنّها سوف تكون أولى ضحايا هذا الكيان الغاصب.
وأشار خلال مؤتمره الصحفيّ الأسبوعيّ إلى أنّ الكيان المحتلّ مبنيّ على أساس الإرهاب وخلق التوترات، وهو نظام الفصل العنصري الوحيد في العالم، ويحاول فرض سلطة قوميّة على الأراضي الفلسطينيّة والشعب الفلسطينيّ، ومرّر هذا التعامل العنصري كقانون، داعيًا الأنظمة المطبّعة إلى الاستماع إلى صوت شعوبها.
واستنكر زاده هجمات تحالف العدوان السعوديّ الإماراتيّ على الشّعب اليمنيّ، قائلًا إنّ «هذا التحالف استهدف اليمن بهجماته العمياء، وكان الشّعب اليمنيّ ضحيّة هذا العدوان في السّنوات الماضية، ولطالما حاولت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أن تكون صوت الشّعب اليمنيّ المظلوم، وبذلت قصارى جهدها لاستخدام الآليات الدوليّة لإنهاء معاناته من خلال الأطر السياسيّة والحوار اليمنيّ- اليمنيّ»، مؤكّدًا أنّ دائرة العنف التي قامت بها بعض دول المنطقة ضدّ الشّعب اليمنيّ لا تنتهي ما لم تضع حدًّا لعدوانها- على حدّ قوله.