باتت شعوب المنطقة المتضرّر الأوّل من الترتيبات العسكريّة بين دول الخليج والكيان الصهيونيّ والولايات المتحدة، لأنّها ستكون وقودًا لها والمتضرّر الرئيس في أيّ حروب ستنشأ عنها، خاصّة أنّ الصهاينة والأمريكيّين سيقومون بمناورات بحريّة في المنطقة.
ونبّه وزير الخارجيّة في حكومة صنعاء “هشام شرف” من مغبّة انزلاق المنطقة إلى ساحة صراع وتحالفات عسكريّة دوليّة جديدة بذريعة مقاومة الإرهاب والقرصنة وتعزيز أمن المنطقة، بينما حقيقة الأمر وجود أجندات وأهداف مشبوهة لتحويل منطقة البحر الأحمر وبحر العرب إلى ساحة صراع مباشر وبالوكالة.
وأكّد أنّ قوّات صنعاء الدفاعيّة لن تتوانى عن التعامل مع أيّ تجاوزات لأساطيل أو طائرات الدخلاء في المنطقة البحريّة التي تقع في نطاق سيادتها ونيرانها، محذّرًا من مخاطر خطط قادمة لتحالفات عسكريّة ذات أهداف مشبوهة، تحت مسمّى المناورات البحريّة للكيان الصهيونيّ والإدارة الأمريكيّة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب