أعادت أجهزة النظام الخليفيّ اعتقال الطفل المفرج عنه «السيّد رضا السيّد باقر» على الرغم من صدور قرار الإفراج عنه وإنهاء الإجراءات، وخضوعه لفحص كورونا.
وقد أوضحت مصادر أنّ السيّد رضا البالغ من العمر 15 سنة، والمحكوم عليه بالسجن 15 سنة على خلفيّة سياسيّة، قد احتجز بداية في مبنى التحقيقات الجنائيّة قبل أن يعاد إلى مبنى الحوض الجاف، ومن دون توضيح الأسباب.
وكان عدد من معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة قد عانقوا يوم الثلاثاء 25 يناير/ كانون الثاني 2022 حريّتهم بعد سنوات قضوها في الزنازين على خلفيّة سياسيّة، وبتهم كيديّة، وغالبيّتهم قد قضوا أكثر من ثلاثة أرباع مدّة حكمهم.
وهذه الإفراجات الخجولة تأتي كذلك تحت ما يسمّى «العقوبات البديلة»، وفي ظلّ بقاء نحو 2500 معتقل في السجون الخليفيّة في دائرة الخطر من كورونا إضافة إلى مئات ممن يعانون أمراضًا مزمنة، وقد سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته