طالبت البعثة الروسيّة لدى الأمم المتحدة واشنطن بالانسحاب من الأراضي التي تحتلّها بصورة غير شرعيّة، وتعيد لدمشق الأراضي الخصبة وراء الفرات، وتكفّ عن نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي تمّ استخراجه في شمال شرق سوريا.
وكشفت في بيان لها أنّ الولايات المتحدة تعمل على تعزيز مواقع الإرهابيّين من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابيّ في إدلب بشمال سوريا، فهي تعمل تحت ذريعة العناية بالسوريّين الذين يحتجزهم إرهابيّو “هيئة تحرير الشام” قسرًا في إدلب بمثابة دروع بشريّة، لكن الدبلوماسيّة الأمريكيّة من ناحية الواقع تقوم بدعم المسلّحين على حساب دافعي الضرائب الأمريكيّين.
وأشار البيان إلى أنّ الولايات المتحدة تحتلّ ليس فقط منطقة التنف، بل كامل منطقة شمال شرق سوريا، فهي لا تدخّر جهدًا لإعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب، وتقدّمهم كأنّهم بديل للحكومة في دمشق.