أدان «لقاء المعارضة في الجزيرة العربيّة» الجرائم ضدّ الإنسانيّة التي يرتكبها تحالف العدوان السعوديّ الأمريكيّ الظالم بحقّ أهل اليمن، كما شجب تواطؤ المجتمع الدوليّ بالصمت في العلن، والمساندة في السرّ؛ وتجاهل ما يجري على اليمن من قصف ودمار وحصار.
وأكّد في بيان له يوم السبت 22 يناير/ كانون الثاني 2022 أنّ القصف الوحشيّ الذي يطال المدنيّين إنّما يكشف العجز التام والفشل الذريع لتلك الحرب العبثية التي تشنّ ظلمًا على الشعب اليمنيّ، لافتًا إلى أنّ الدمار الهائل الذي خلّفه القصف الهمجيّ يثبت بالدليل العمليّ استخدام قوى العدوان السعودي للقنابل المحرّمة دوليًّا، في ظلّ صمت دوليّ وأممي مطبق، الأمر الذي يؤكد إصرار النظام السعودي على تعنته في مواصلة العدوان ورفضه خيار التسوية وإنهاء الحرب.
وأضاف لقاء المعارضة في الجيرة العربيّة «إنّنا ومن منطلق شرعي وأخلاقي وإنساني نؤكّد مجدّدًا وقوفَنا إلى جانبِ الشعبِ اليمني العزيز في مقاومةِ العدوان السعوديّ الأميركيّ. كما نقفُ مع هذا الشعبِ العربي والمسلم الأبي والنبيل والأصيل في مواجهة الحصار والتجويع والإفقار في مواجهة الحرب الكونيّة التي طالت البنيةَ التحتيةَ من مستشفيات ومدارسَ ومطارٍ وشوارعَ ورياضَ أطفالٍ وحتى البساتين وآبار المياه»، داعيًا العالم إلى السعي الجاد من أجل وقف فوريّ لهذا العدوان الغاشم، والسماح بدخول الغذاء والدواء ومحاسبة المعتدين، مطالبًا شعوب الدول المشاركة في العدوان بالوقوف بوجه الظلم الذي يتعرّض له جزء أصيل من شعب الجزيرة العربيّة، وفق تعبيره.