استنكرت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع ما يقوم به المدعوّ «إيتان نائيه» بعد قدومه إلى البحرين بصفة سفير لكيان الاحتلال لدى النظام الخليفيّ، حيث يعمل على بناء شبكة علاقات عامّة ذات أهداف خطرة.
وقالت في بيان لها يوم الأحد 23 يناير/ كانون الثاني 2022 إنّه منذ أن دنّس المدعوّ «إيتان نائيه» أرض البحرين بصورة سفير للكيان الصهيونيّ المحتلّ لدى النظام الخليفيّ، وهو لم يتوانَ عن استغلال منصبه لترسيخ أسس احتلال مخفيّ وسيطرة على قرارات النظام البائس.
ولفتت إلى أنّ هذا الرجل يعمل حثيثًا على تثبيت وجود كيانه في البحرين، عبر بناء شبكة علاقات عامّة على مختلف الصعد وفي كلّ المجالات، يساعده على ذلك انصياع النظام الخليفيّ الأعمى له ولكيانه، حيث إنّه يبحث فيه عن سند يواجه به الشعب المطالب بحريّته وتقرير مصيره.
وأكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ «نائيه» عدوّ لا اعتراف به على أرض البحرين، ففلسطين هي قضيّة الشعب المركزيّة، وستبقى كذلك حتى تحرير آخر ذرّة من ترابها من براثن كيانه المحتلّ الغاصب.
يذكر أنّ «نائيه» قابل العديد من الوزراء والمسؤولين ترسيخًا منه لعلاقات الكيانن الصهيونيّ مع النظام الخليفيّ ومؤسّساته، كما أدلى بتصريح ذكر فيه أنّ 4000 مستوطن صهيونيّ زاروا البحرين منذ التوقيع على اتفاقيّة العار في سبتمبر/ أيلول 2022 في استفزاز صريح لمشاعر شعب البحرين الذي يرفض هذا التطبيع بكلّ أشكاله.