أكّدت الناشطة الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّ أهالي المعتقلين يشعرون بالقلق على صحّة أبنائهم وسلامتهم، ولا سيّما مع توارد أخبار تفيد بانتشار فيروس كورونا في السجون.
ودعت إلى تشكيل فريق من وزارة الصحّة يقوم بفحص المعتقلين في سجني جو والحوض الجاف، وإتاحة النتائج بشفافية على موقع الوزارة.
ولفتت الصائغ إلى أنّها تلقّت العديد من الاتصالات من السجن، وجميعها تشير إلى أنّ الأعراض التي يعانيها المعتقلون هي ذاتها أعراض فيروس كورونا.
في سياق آخر كشفت الصائغ عن مخاوفها من بطش النظام الخليفيّ وأجهزته القمعيّة بعد الكشف عن اختراق هاتفها، معلنة أنّها لا تشعر بأمان حتى في منزلها، وهي قلقة من تعرّضها للابتزاز وفبركة القضايا، ولكن بالرغم من ذلك ستستمرّ ولن تستسلم.
يذكر أنّ عددًا من المعتقلين قد أفادوا باتصالات هاتفيّة أنّ الفيروس قد انتشر، وأصيبت به مجموعة كبيرة منهم، وخاصّة في مبنى 17 بسجن جوّ، عنبر رقم 1.