أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ المجزرة الأمريكيّة السعوديّة الإماراتيّة الجديدة التي ارتكبت عبر قصف جويّ على السجن الاحتياطيّ في صعدة، وأسفرت عن استشهاد 82 شهيدًا تمّ انتشال أشلائهم من تحت الأنقاض، وعشرات الجرحى من الأبرياء كلّهم من المدنيّين؛ أبرزت من جديد الوجه الإرهابيّ الأمريكيّ الحقيقيّ وحلفائه الجبناء المتجرّدين من الإنسانيّة.
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم السبت 22 يناير/كانون الثاني 2022 إنّ المحرقة الأمريكيّة في صعدة، وصمت المجتمع الدوليّ المخزي يكشفان حجم الظلامة التي يعيشها الشعب اليمنيّ، مندّدًا كذلك بالمجزرة السابقة التي ارتكبيها العدوان عبر قصف المركز الرئيسيّ للاتصالات الذي أدّى إلى وقوع عدد من الشهداء بينهم نساء وأطفال؛ وتسبّب بانقطاع كامل لخدمة الإنترنت في عموم اليمن، وذلك لعزل الشعب اليمنيّ عن العالم، ولكي لا ترى الشعوب هذه المجازر الدمويّة.
واستنكر ائتلاف 14 فبراير أيضًا الهجوم الداعشي الغادر الذي أدّى إلى استشهاد ١١ جنديًّا عراقيًّا، محمّلًا الإدارة الأمريكيّة مسؤوليّة دمائهم، وذلك لأنّ هذا التنظيم الإرهابيّ صنيعتها، وهي التي تدير كلّ عمليّاته الانتحاريّة المتوحّشة.
وقدّم في ختام بيانه تعازيه الحارّة للشعبَين العراقيّ واليمنيّ، سائلًا الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مستنكرًا الصمت الدوليّ المتعمّد على كلّ هذه المجازر التي تديرها الإدارة الأمريكيّة، وتنفّذها أدوات سعوديّة إماراتيّة أمام مرأى كلّ حكومات العالم والأمم المتّحدة، بحسب تعبيره.