بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للحقوقيّ المعتقل في السجون الخليفيّة «الأستاذ عبد الهادي الخواجة» فوزه بجائزة «مارتن إينالز».
وقال في بطاقة التهنئة «حين يفوز معتقل حقوقيّ بإحدى أرقى جوائز حقوق الإنسان، تكريمًا له على شجاعته ودوره المحفّز للحركة الحقوقيّة؛ هذا يعني أنّ سجّانه في قمّة الجهل والتخلّف»، ورأى أنّ هذه الجائزة وسام يشرّف كلّ البحرين.
وكان الحقوقيّ الخواجة قد فاز بجائزة «مارتن إينالز» مشاركة مع ناشطَين حقوقيّين دوليّين، يوم الأربعاء 19 يناير/ كانون الثاني 2022، تكريمًا لهم على شجاعتهم ودورهم «المحفّز» للحركة الحقوقيّة.
وهذه الجائزة تعدّ من أرقى جوائز حقوق الإنسان، وقد منحت مشاركة بين «الخواجة» والصحافيّة الفيتناميّة المعتقلة «بام دوان ترانغ» و«داوودا ديالو» الذي يوثّق الانتهاكات في بوركينا فاسو، حيث قال العضو في لجنة التحكيم «هانس تولن» إنّ «اللجنة رشّحت 3 محفزّين لحركة حقوق الإنسان، الشجاعة هي القاسم المشترك بينهم».
يذكر أنّ الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة» حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد تعرّضه للتعذيب، ومحاكمة عسكريّة لم تتوافر فيها ضمانات المحاكمة العادلة في يونيو العام 2011 باتهامات سياسيّة، وهو يتعرّض كما بقيّة الرموز لسوء معاملة، حيث يفرض عليه النظام الخليفيّ حصارًا متعدّد الجوانب مثل حرمان العلاج والاتصال بالعالم الخارجيّ من وقت لآخر، ما يدفعه للإضراب عن الطعام بشكل متكرر حتى يتم الاستجابة لطلباته.