أكّدت أحزاب اللقاء المشترك اليمنيّة أنّ أيّ دولة تتحرّك لاستهداف البلاد وانتهاك سيادتها واستقلالها واحتلال جزرها ونهب ثرواتها لن تكون بمنأى عن الاستهداف، ولا آمنة وسيطالها البأس اليمانيّ مهما بعدت جغرافيًّا عن الحدود.
وباركت في بيان لها العمليّة النوعيّة والاستراتيجيّة التي نفّذتها القوّات المسلّحة اليمنيّة في عمق العدوّ الإماراتيّ، وأصابت أهدافها بدقّة، مشدّدة على أنّه على قادة الإمارات إعادة حساباتهم وكفّ أيديهم عن اليمن، فالقوّة الصاروخيّة وسلاح الجو المسيّر لهم بالمرصاد، ولن تكون هذه العمليّة الأخيرة في حال استمرّ الإماراتي في مغامراته التي تخدم الأمريكيّ والصهيونيّ بالدرجة الأولى.
أما القبائل اليمنيّة فقد عبّرت من خلال مجلس التلاحم الشعبيّ القبلي عن الفخر بتنفيذ هذه العمليّة “إعصار اليمن”، داعية القيادة العليا إلى تكثيف عمليّاتها وضرباتها المـوجعة لأعماق حلف الــعـدوان بما يفضي لوقف العدوان ودحر الاحتلال ورفع الحصار بشكل كليّ، مجدّدة الدعوة لكافة قبائل اليمن الأحرار إلى مواصلة النفـير العام ورفد جبهات الشرف بالمال والرجال حتى ينال الوطن كامل السيادة والحرية والاستقلال.
وفي السياق ذاته حيّت المجالس الإسلاميّة في اليمن القوّة البحريّة والسلاح الجوي المسيّر والقوّة الصاروخيّة، في الوقت الذي باركت لهم جميعًا العمليّات العسكريّة الأخيرة، التي شفت صدور المؤمنين، وألحقت الهزائم بالمعتدين، بدءًا من عمليّة المخا النوعيّة، وقصف القوات البحرية لبوارج وزوارق العدوان في البحر الأحمر، وعلى رأسها بارجة الدمام، وقصف سلاح الجو المسيّر للأهداف المشروعة في دول العدوان، وآخرُها قصف مطار أبو ظبي