حذّر المتحدّث الرسميّ للقوّات المسلّحة اليمنيّة “العميد يحيى سريع” في بيان له الشركات الأجنبيّة والمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات بالابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيويّة حفاظًا على سلامتهم، مشدّدًا على أنّ الساحل الإماراتي في الخليج بات هدفًا للمسيّرات اليمنيّة، فذاك أمر يضرب في الصميم أمن أبو ظبي، وكانت في غنىً عنه لولا إصرارها على التدخّل في اليمن، على الرغم من إنفاق الإمارات الضخم على التسلح، وتوقيع اتفاقيّات أمنيّة رفيعة مع الصهاينة.
جاء ذلك بعد أن أعلن عن تنفيذ عمليّة “إعصار اليمن” العسكريّة في العمق الإماراتي، ردًّا على تصعيد العدوان الأمريكيّ السعوديّ الإماراتيّ في اليمن، مضيفًا: “إنّنا لن نتردّد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهميّة خلال الفترة المقبلة”، مؤكّدًا أنّ القوّات المسلّحة تعلن أنّ الإمارات دويلة غير آمنة طالما استمرّ تصعيدها العدوانيّ ضدّ اليمن.
وأوضح العميد سريع أنّ القوّات المسلّحة نفّذت عمليّة عسكريّة نوعيّة وناجحة استهدفت مطارَي دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبوظبي، وعددًا من المواقع والمنشآت الإماراتيّة المهمّة والحساسة، مشيرًا إلى أنّ العمليّة العسكريّة تمّت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيّرة، وحقّقت أهدافها بنجاح