أحيا شعب البحرين يوم السبت 15 يناير/ كانون الثاني 2022 ذكرى شهداء الوطن «عباس السميع وسامي المشيمع وعلي السنكيس» الذين أعدمهم النظام في 15 يناير 2017 على خلفيّة تهم كيديّة جائرة.
فقد واصل أهالي بلدة السنابس اعتصامهم أمام الشارع العام، مجدّدين العهد والوفاء للشهداء الثلاثة، بعد أن شهدت ساحات البلدة نزولًا ثوريًّا تمسّكًا بحقّ الشهداء في القصاص والثأر لدمائهم، واستنكارًا لهذه الجريمة الوحشيّة.
كما أقام أهالي شهركان والدير وقفتين غاضبتين إحياء لهذه الذكرى، وزيّن ثوّار كرزكان والدير أيضًا الجدران بالشعارات الثوريّة وصور الشهداء، وأشعل ثوّار المعامير نيران الغضب في أحد شوارع البلدة إحياء لذكراهم، وأقدم ثوّار بلدتي أبو صيبع والشاخورة على قطع الشارع بالإطارات المشتعلة، وحفلت حسابات البلدات والناشطين على وساءل التواصل الاجتماعيّ بصور الشبّان الثلاثة، وتغريدات مستنكرة لجريمة إعدامهم.
يذكر أنّ الشهداء الثلاثة «عباس السميع، وسامي مشيمع، وعلي السنكيس»، قد استشهدوا رميًا بالرصاص صباح يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 على خلفيّة سياسية، حيث اتهموا ظلمًا وجورًا بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها.