يتواصل الحراك الشعبيّ في البحرين تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، ولا سيّما في بلدتي السنابس ودمستان.
ومع اقتراب الذكرى الخامسة لاستشهاد شهداء الوطن الثلاثة «عباس السمبع وسامي مشيمع وعلي السنكيس»، يصرّ الأهالي على تمسكّهم بحقّ القصاص لهم، كما خرجت تظاهرة في بلدة المقشع، طالب المتظاهرون فيها بإيقاف حكم الإعدام الصادر من المحاكم السعوديّة الجائرة على الشابين البحرانيّين «صادق ثامر وجعفر سلطان»، والإفراج عنهما، مستنكرين هذا الحكم الجائر.
إلى هذا يواصل النظام استفزاز الأهالي المعتصمين من خلال مراقبتهم عبر مرتزقته وميليشياته المدنيّة، إضافة إلى مواصلته استدعاء عدد من ذوي المعتقلين والشهداء للتحقيق.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد أعدم الشهداء الثلاثة «السميع ومشيمع والسنكيس» رميًا بالرصاص صباح يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 على خلفيّة سياسيّة، بعد اتهامهم ظلمًا وجورًا بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها