أدان البيان الختامي لمؤتمر دول عدم الانحياز الدعم الذي يقدّمه الصهاينة للتنظيمات الإرهابيّة المسلحة، وكذلك الجرائم الوحشيّة التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيّان والتنظيمات الإرهابيّة الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشدّد البيان للقمّة السابعة عشرة التي عقدت في جزيرة مارغريتا الفنزويليّة على أنّ كلّ الإجراءات المتخذة أو التي سيتمّ اتخاذها من قبل الكيان الصهيوني في الجولان المحتلّ كقرارها غير الشرعيّ المؤرخ في 14 كانون الأول 1981 الذي يرمي إلى تغيير الوضع القانونيّ والديموغرافيّ للجولان وإجراءاتها لفرض تشريعاتها وقوانينها الإداريّة عليه باطلة ولاغية وليس لها أيّ أثر قانونيّ.
كما جدّد قادة دول حركة عدم الانحياز وحكوماتها في الوثيقة الختاميّة دعمهم وتضامنهم مع سوريا لاستعادة الجولان السوري المحتلّ، ورفضهم كلّ أشكال العقوبات الأمريكيّة الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، معربين عن قلقهم العميق على الأوضاع غير الإنسانيّة التي يعانون منها الأسرى السوريّين في السجون الصهيونيّة، ولا سيّما أنّ تلك الممارسات تشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الإنسانيّ الدوليّ.