دعا ناشطون ومجاميع شبابيّة إلى حملة تغريد تضامنًا مع الرمز المعتقل المضرب عن الطعام منذ أكثر من 184 يومًا «الدكتور عبد الجليل السنكيس».
وستنطلق هذه الحملة يوم الجمعة 7 يناير/ كانون الثاني 2022، على وسمي «الحرية للسنكيس» و«السنكيس في خطر».
تأتي هذه الدعوات في وقت يتعنّت النظام الخليفيّ بتجاهل ما وصلت إليه حالة السنكيس الصحيّة بعد إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 6 أشهر، وبات الخطر يتهدّد حياته، مع تعمّد إهمال علاجه، وعدم منحه الرعاية الطبيّة اللازمة.
يُذكر أنّ المعتقل المناضل «د. عبد الجليل السّنكيس» قد دخل في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطّعام في سجن جوّ المركزيّ منذ 8 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على سوء معاملته داخل السّجن، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، إلى أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ذلك.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 صعّد الدكتور السنكيس في إضرابه عن الطعام برفضه تناول مغذي الوريد والفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم احتجاجًا على قطع اتصاله المرئي بشكل تعسفي من إدارة سجن جوّ، وهو يقتصر الآن على الأملاح والسكر والشاي لمنع الجفاف.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.