ساعات وينتهي العدّ العكسي لانطلاق الفعاليّة السنويّة «قادمون يا سترة» بنسختها السابعة في عاصمة الثورة سترة.
هي فعاليّة ثوريّة تشهدها سترة في كلّ عام في الأوّل من يناير، إيذانًا ببدء عام ثوريّ جديد، وتجديدًا للعهد على الاستمرار بالثورة حتى نيل حقّ تقرير المصير.
وكما في كلّ عام، تفتح بيوت سترة أبوابها أمام الوافدين من باقي المناطق، ويعلن أهلها ترحيبهم بهم واستعدادهم لخوض غمار هذه الفعاليّة معهم، على الرغم من الاستنفار البوليسيّ الذي يكثّفه النظام ومرتزقته عند مداخل المنطقة.
يواجه المتظاهرون والثوّار بصدورهم العارية وصرخاتهم المدويّة عصابات المرتزقة التي تمعن في قمعهم بوحشيّة لمنعهم من إيصال صوتهم للعالم بأنّ ثمّة شعبًا لا يزال يواصل ثورته لنيل حقوقه، واسترداد مقدراته وتحرير بلاده من قبيلة احتلّتها غصبًا واستقدمت محتلّين أجانب لخنقه أكثر، وأخيرًا باعت القضيّة الفلسطينيّة وطبّعت مع عدوّ الأمّة «الكيان الصهيونيّ».
غدًا، تشخص الأنظار إلى عاصمة الثورة سترة، حيث يفتتح أبناء البحرين عامًا جديدًا بشعار جديد يعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ويكشف شخصيّة العام 2021 «وعي وثبات».
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أطلق حملة إعلاميّة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعيّ حول الفعاليّة المركزيّة «قادمون يا سترة» بنسختها السابعة، حيث أكّد أنّها عنوان من عناوين الثورة الثابتة لتجديد العهد والوعد على الاستمرار والمواصلة حتى نيل الحقّ السياسيّ وحقّ تقرير المصير.
يشار إلى أنّ الفعاليّة المركزيّة «قادمون يا سترة» هي فعاليّة سنويّة، بدأت المرّة الأولى في 1 يناير 2016، وفيها يعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شعار العام الثوريّ الجديد ويكشف عن شخصيّة العام المنصرم.
وقد دأبت الجماهير الثوريّة من مختلف المناطق على المشاركة في هذه الفعاليّة التي يفتح فيها أهالي عاصمة الثورة سترة بيوتهم لهم، لتنطلق لاحقًا التظاهرات الغاضبة، والتي لا تخلو من مواجهات مع مرتزقة النظام الخليفيّ.