استطاعت سوريا في الاجتماعات والمفاوضات الدوليّة أن تحقّق نتائج إيجابيّة، رغم وجود ضامن للمجموعات الإرهابيّة يعرقل دائمًا انعكاسات هذه النتائج على حلّ الأزمة، مجدّدة موقفها الرافض لتسييس الوضع الإنسانيّ بإدخال المساعدات عبر الحدود لكون ذلك يمثّل انتهاكًا للسيادة السوريّة ودعمًا للتنظيمات الإرهابيّة.
وأكّد رئيس الوفد السوري إلى الاجتماع الدولي الـ 17 بصيغة أستانا “أيمن سوسان” معاون وزير الخارجيّة والمغتربين أنّ إدخال المساعدات عبر الحدود يعدّ انتهاكًا للسيادة السوريّة، ويشكّل دعمًا للتنظيمات الإرهابيّة، وأنّ الاحتلالين الأمريكيّ والتركي لبعض الأراضي هما السبب الرئيس في إطالة أمد الأزمة.
مبيّنًا أنّ تنظيم “داعش” الإرهابي ينشط في منطقة وجود قوّات الاحتلال الأمريكي في البادية السوريّة إذ تعمل على إحياء هذا التنظيم الإرهابي بهدف إعاقة توطيد الأمن والاستقرار في البلاد، نافيًا وجود أيّ اتصالات مع الإدارة الأمريكيّة الجديدة، مشدّدًا على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكيّ، لافتًا إلى أنّ وجودها يأتي في سياق مخطط واشنطن المعادي لسوريا