يواصل الشعب المغربيّ رفضه التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، ويخرج للشوارع في احتجاجات بالذكرى الأولى المؤلمة لتوقيع الاتفاق الثلاثي مع الكيان المغتصب، والذي تلته اتفاقيّات عسكريّة، حيث رفع المحتجّون شعار “الشعب يريد إسقاط التطبيع” في ما يزيد عن 40 مدينة مغربيّة.
ووصف منسّق “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” عبد الصمد فتحي ذكرى اتفاق استئناف التطبيع بـ”الذكرى السنوية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ”، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر دفع الجبهة المغربية لدعم فلسطين، وضدّ التطبيع إلى الدعوة إلى يوم وطني ضدّ التطبيع.
وقال عن الوقفات التي نظّمت إنّ ما يقرب من 40 مدينة خرجت استجابة للنداء، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وإدانة لسياسة التطبيع، الذي هو تسونامي خرج عن كلّ الخطوط، وأخرج التطبيع من الإطار الطبيعي إلى إطار عهد حماية جديدة صهيونيّة، فيما قابلت الحكومة المغربيّة المطبّعة هذه الوقفات بالمنع بحجّة حالة الطوارئ الصحية المعلنة، المرتبطة بتفشي جائحة كورونا.