دعت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان السفير الأمريكيّ الجديد في البحرين “ستيفن سي بوندي” إلى الضغط على النظام الخليفيّ للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيّين، والشروع في حوارٍ هادفٍ مع المعارضة السياسيّة، حول تعزيز المؤسّسات الديمقراطيّة قبل الانتخابات البرلمانيّة لعام 2022، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
وأكّدت في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ النظام الخليفيّ ينتهك بشكلٍ فظيعٍ حقوق الشعب، وفقًا لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة ومنظّمات حقوق الإنسان الدوليّة مثل «منظّمة العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش»، مطالبة السفير الجديد بإشراك النظام الفاشي في قضايا حقوق الانسان، مشدّدة على أنّه في حال رفضه الانضمام إلى مجموعة الدول المتحضرة التي تحترم حقوق الإنسان، فإنّه ينبغي على الولايات المتحدة أن تبدأ خطة منهجيّة مدّتها خمس سنوات، لفك ارتباط مصالحها الاستراتيجيّة بمصالح البحرين.
وأشارت المنظّمة إلى رسالةٍ موجهة في سبتمبر/ أيلول الماضي، من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيّ إلى وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنطوني بلينكين»، عبروا فيها عن قلقهم البالغ من القمع العنيف والممنهج الذي تمارسه حكومة آل خليفة، والذي من شأنه أن يهدّد في نهاية المطاف الأسطول الخامس للبحريّة، وآلاف الأمريكيّين الذين يعيشون ويعملون في منشآتٍ أمريكية في البحرين