تساءل أعضاء في البرلمان الأوروبيّ عمّا إذا كانت الدائرة الأوروبيّة للشؤون الخارجيّة قد حثّت النظام الخليفيّ على التقيّد الكامل بالتزاماته الدوليّة، مثل تلك التي تمّ التعهد بها في إطار اتفاقيّة مناهضة التعذيب وغيره من العقوبات وضروب المعاملة القاسية غير الإنسانيّة والمهينة.
جاء ذلك في رسالة مشتركة من 12 عضوًا إلى المبعوث السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة “جوزيف بوريل”، عبّروا فيها عن قلقهم الشديد إزاء القمع الممنهج الذي يمارسه النظام في البحرين ضدّ معارضيه، كما تضمّنت الرسالة أسئلة عدّة حول الإجراءات التي اتخذتها هيئة العمل الخارجيّ الأوروبي بشأن الانتهاكات التي تجري في البحرين.
وأشارت الرسالة إلى الظروف السيّئة لقادة المعارضة في البحرين ومنهم الأستاذ حسن مشيمع، والدكتور عبد الجليل السنكيس، اللذين يعانيان بسبب الإهمال الطبي في السجن ويتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة بالرغم من تقدّمهما في السنّ وإصابتهما بأمراض مزمنة، كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة العاملين منهم في وزارة الداخليّة الخليفيّة
