أقامت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مهرجانًا نسويًّا بمناسبة «عيد الشهداء»، وذلك تحت شعار «يستبشرون».
وقد جرى تكريم عوائل الشهداء في هذا المهرجان، وألقت نسويّة الائتلاف كلمة شدّدت فيها على أنّ عيد الشهداء هو ذكرى عزيزة على القلوب تجمع مختلف أبناء الشعب وتوحّدهم، وهي ذكرى حفرت في تاريخ البحرين بلون أحمر قانٍ، لا تمحيها السنين مهما طالت، لأنّها تستقي بقاءها من نبع الدماء الذي لا يزال يجري رقراقًا بين ربوع الوطن، فيسقي ترابه عزّة وإباء، ويزهر في كلّ بيت «ثائرًا» يحمل راية الشهادة.
وأعربت الهيئة النسويّة عن فخرها بالبيوت التي تخرّجت فيها قوافل الشهداء واصفة إيّاها بالبيوت المكلّلة بالفخر والوقار، مضيفة «وهي شعلة الثورة التي لا تنطفئ فتنير دربنا لتهدينا إلى طريق الحقّ الذي خطّه هؤلاء الشهداء بجراحهم ودمائهم الزكيّة الطاهرة».
وجدّدت عهدها في هذه المناسبة مع الشهداء الأبرار وعوائلهم المضحيّة المعطاءةعلى الاستمرار على درب الحريّة، ودرب الشهادة، وإكمال الطريق لتحطيم القيود، وعدم التراجع حتى نيل حقّ الشعب بتقرير مصيره.
ويحلّ عيد شهداء البحرين في 17 ديسمبر من كلّ عام، وهو ذكرى استشهاد الشهيدَين «هاني خميس وهاني الوسطي» اللذين سقطا في العام 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة.