أكّد الناشط السياسيّ البحرانيّ المعارض “إبراهيم المدهون” أنّ الأنظمة الخليجيّة لا تستطيع أن تتحمّل أن يفضح سجلّها في انتهاك حقوق الإنسان أكثر، مشيرًا إلى أنّ سجلّ النظام الخليفي لدى أروقة الأمم المتحدة والمنظّمات الحقوقيّة سجلّ سيّئ، وقد صدرت بحقّه 176 توصية عن مجلس حقوق الإنسان الأممي، وهذا ناتج عن جهد المعارضة بالتواصل مع المنظّمات الحقوقيّة وإيصال صوتها موثقًا بالصور وكلّ القرائن التي تدلّ على هذه الانتهاكات.
وقال لوكالة تسنيم إنّ النظام القمعيّ لم يسمح للمفوضين الساميين لحقوق الإنسان وخصوصًا المفوّض السامي الحقوقي الخاص بالتعذيب بدخول البحرين، حيث رفض طلبه مرارًا بالدخول إلى البلاد للتأكّد من حقيقة ما جرى ويجري في سجون النظام، لأنّه عندما يذهب إلى هناك فسوف يتمّ فضح سجلّ النظام في انتهاك حقوق الانسان أكثر مما هو عليه الآن.
وأردف الناشط السياسي المعارض أنّ التقرير الذي أطلقته جمعيّة الوفاق من لبنان أزعج النظام لأنّه يضيء على حقوق الإنسان البحرانيّ المنتهكة، مردفًا بالرغم من أنّ هذا النظام يحظى بدعم دوليّ متمثّل بالولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا والكيان الصهيونيّ، وكثير من الدول التي تدعم هذا النظام الديكتاتوري في أروقة الأمم المتحدة، بيد أنّ المعارضة البحرانية لن تتوقف عن حراكها وتحرّكاتها حتى الحصول على مطالبها المحقّة.