نعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الثلاثاء 14 ديسمبر/ كانون الأوّل 2021 الرادود الحسينيّ المهجّر «السيّد أمير الموسوي» من المنامة، الذي رحل عن عمر ناهز الـ57 عامًا، في إحدى مستشفيات مدينة مشهد المقدّسة التي استقرّ فيها بعد إبعادهِ قسرًا عن وطنه.
وقال في بيان النعي إنّ النظام الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة» أقدم على إسقاط جنسيّة الراحل لأسباب سياسيّة وطائفيّة مقيتة، وتبع ذلك إبعاده قسرًا عن وطنه مع شقيقيه في الأوّل من فبراير/ شباط عام 2018 ، وذلك في انتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان، لتبدأ في هذا التاريخ رحلة معاناةٍ جديدة للرادود الفقيد.
ولفت ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ الراحل عرفته العاصمة المنامة رادودًا فذًا خلوقًا خادمًا لآل البيت «ع»، عاش حياتهُ ملتصقًا بالمآتم والمواكب، ونذر نفسه لخدمة الإسلام المحمديّ الأصيل، وكان جهاده في خدمة الحسين «ع» وربط الناس به لا يقلّ عن جهاد الشهداء الأبرار، مقدّمًا تعازيه لشعب البحرين عامّة، ولأهل الفقيد الراحل وذويه خاصّة بهذا المصاب الأليم، بحسب البيان.