يقبع في سجون آل خليفة آلاف سجناء الرأي على خلفيّة مشاركتهم في الحراك الجماهيريّ الذي اندلع في البحرين عام 2011، وفي مقدّمتهم قادة ثورة 14 فبراير ورموزها، ما دفع العديد من النوّاب الأوروبيّين إلى مطالبة حكوماتهم بالضغط على النظام الخليفيّ للإفراج عنهم وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وفي هذا السياق أعرب رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجيّة في البرلمان الإيرلنديّ «تشارلي فلاناغان» عن تضامنه مع الناشط البحراني «علي مشيمع» المضرب عن الطعام خارج سفارة البحرين في العاصمة البريطانيّة لندن، مغرّدًا «أقف اليوم متضامنًا مع علي مشيمع الذي يحتجّ خارج سفارة البحرين بلندن مطالبًا بالإفراج عن د. عبد الجليل السنكيس ووالده حسن مشيمع».
كما أعرب عن تضامنهم مع مشيمع سياسيّون بريطانيّون من بينهم زعيم حزب الأحرار البريطانيّ «إدوارد ديفي» والنائب العمّالي «أندي سلوتر»، والنائب عن الحزب الوطنيّ الأسكتلندي «مارتن دي»، وغيرهم.
هذا ويواصل نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع»، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام سفارة البحرين في لندن لليوم الـ20، تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، ومع الرمز الوطنيّ المضرب عن الطعام منذ أكثر من 5 أشهر «الدكتور عبد الجليل السنكيس»، وللمطالبة بالإفراج غير المشروط والحريّة دون قيدٍ أو شرطٍ لوالده «الأستاذ حسن مشيمع» الذي أصبح شيخًا معلولًا، وبات استمرار سجنه الجائر خطرًا حقيقيًا يهدّد حياته، وفق تعبيره.