تمكّنت قوّات الجيش واللجان الشعبيّة في اليمن من السيطرة على مناطق مهمّة في اتجاه وادي عيد، كمنطقة بير آل عقار ومحيطها، وشرق منطقة الفليحة، وكذلك منطقتي الغريفات العليا والسفلى.
وقالت مصادر عسكريّة إنّ قوات هادي ومقاتلي حزب الإصلاح فوجئوا بالتفاف عسكري مباغت نفّذه الجيش واللجان من جنوب شرق البلْق الشرقيّ، ما مكّنهم من الوصول إلى منطقة الرملة الاستراتيجيّة في وادي عبيدة، كما تقدّمت قوات الجيش في اتجاه منطقة الجرد، في الجبهة نفسها لتضع خصومها أمام معادلة جديدة في منطقة صحراويّة واقعة بين شبوة ومأرب.
وبيّـنت المصادر أنّ هذا التقدّم يزيل الخطر الذي شكلته قوات هادي، الأسبوع الماضي على مديريات بيحان الأربع، ويتيح فتح مسار جديد قد يوصلهم إلى ما بعد المنطقة النفطيّة، وفي حال متابعتهم المسار خلال الأيام المقبلة، فسيتمكنون من الوصول إلى الخط الدولي الرابط بين محافظات مأرب وشبوة وحضرموت، وهو ما يعني التعجيل بسقوط صافر.
وفي السياق ذاته استشهد 3 مدنيين مساء الثلاثاء بغارة جويّة شنّها طيران العدوان الأمريكيّ السعوديّ على محافظة صعدة على منطقة بقعة علاف بمديرية سحار.